
Photo Courtesy of Marvel Television
بعد مشاهدة الموسم الكامل، أؤكد أن المسلسل نجح بجدارة في إرضاء شغف محبي ديرديفل للقصص السوداوية و الأكشن القتالي العنيف. و كما توقعت بعد مشاهدة أول حلقتين، استمر المسلسل في تقديم حوارات عميقة تجبر المشاهد على التفكير في دوافع الشخصيات وقراراتهم الصعبة

Photo Courtesy of Marvel Television
المفاجأة السارة و الإضافة القيمة للمسلسل كانت عودة فرانك كاسل. عودة جون بيرنثال بشخصية بانشر كانت بمثابة نسمة هواء منعشة، وقد أضاف حضوره طابعاً دموياً و وحشياً رفع من قيمة مشاهد الأكشن بشكل ملحوظ. التفاعل و التوتر المشحون بين ديرديفل و بانشر كان أحد أبرز جوانب المسلسل، و قصة المسلسل بشكل عام كانت جذابة ومثيرة للاهتمام، خاصةً لمحبي القصص السوداوية

Photo Courtesy of Marvel Television
أما بالنسبة لفيسك ومحاولته للسيطرة على مدينة نيويورك بصفته كعمدة لها، فقد كان هذا الجانب من القصة مميزاً للغاية. لقد حافظ ويلسون فيسك على خبثه و دهائه، وظل يمثل تهديداً هائلاً و لكن بغطاء سياسي جديد. الجانب السياسي من القصة و كيف استغل فيسك منصبه لتحقيق أهدافه الشريرة كان إضافة ممتازة للمسلسل

Photo Courtesy of Marvel Television
السلبية الأساسية بالمسلسل تمثلت في تباطؤ وتيرة الأحداث في منتصف الموسم. بالإضافة إلى ذلك، شعرت أن بعض الشخصيات، مثل شخصية ميوز، لم يكن لها تأثير كبير و أعتقد أن هذا البطيء النسبي يعود إلى التغييرات التي طرأت على عملية إنتاج المسلسل، كما كان هناك بعض المؤثرات البصرية الضعيفة في مشاهد القتال

Photo Courtesy of Marvel Television
قرار مارفل بتغيير الاتجاه والعودة إلى الجذور السوداوية للشخصية و ربط القصة بمواسم نتفلكس السابقة كان خطوة إيجابية ومحترمة، حتى لو أثرت على إيقاع بعض الحلقات. أحيي مارفل على هذه الخطوة الجريئة وتصحيح المسار. نهاية الموسم والحلقة الأخيرة تحديدًا تركت لدي حماساً كبيراً للموسم القادم. الأحداث التي تم التمهيد لها تعد بموسم أكثر إثارة وتشويقاً، و أنا أتطلع بشدة لمشاهدته حيث يتم تصويره حالياً
في الختام، المسلسل يمثل عودة قوية ومستحقة لشخصية ديرديفل و تقيمي للموسم بأكمله هو
8/10