
© Photo courtesy of Warner Bros. Entertainment, Inc.
الفيلم عودة موفقة لسلسة الأفلام المشهورة التي غابت عن الشاشة الكبيرة لأكثر من ١٠ أعوام. يقدم هذا الفيلم كل ما سيحبه معجبوا السلسلة من الحوادث الفظيعة و المشاهد الدموية كما أنه سيعجب محبي أفلام الرعب بشكل عام من خلال حبكة مختلفة و لكن متصلة بالأفلام السابقة لها. هذه الأفلام تعتمد على حب هذه الدموية المفرطة لأنها تفتقر إلى سرد قصصي مميز أو شخصيات عميقة، و هذا بالضبط هو سر قوة هذه السلسة التي تعتمد تماماً على المشاهد المهولة بصورة مطلقة

© Photo courtesy of Warner Bros. Entertainment, Inc.
على غرار الأفلام السابقة، تدور القصة في مرحلتين زمنيتين مختلفتين حيث تبدأ القصة مع شخصية “آيريس كامبل” الصغيرة في السن (بريك باسينجر) التي تنجو من حادث مميت خلال موعد غرامي في حقبة الستينات عندما تصادفها رؤيا تحذرها من هذا الحادث المميت الذي سيقع. في وقتنا الحالي، تعاني حفيدة “آيريس”، الفتاة الجامعية “ستيفاني رايز” (كايتلين سانتا جوانا) من كوابيس تتعلق بحادث جدتها مما يضعها في خضم رحلة لإيجاد جدتها و فك لغز هذه الرؤيا البشعة التي تهددها و أفراد عائلتها

© Photo courtesy of Warner Bros. Entertainment, Inc.
الفيلم يقدم بعضاً من أفضل الحوادث و المشاهد الدموية في تاريخ السلسلة مما يعد أقوى نقطة في الفيلم، إحدى نقاط القوة الأخرى هي التركيز على شخصيات جديدة غير متصلة بشخصيات السلسلة سابقاً، مع العلم أن أحداث الأفلام السابقة معروفة لبعض شخصيات هذا الفيلم. الشخصية الوحيدة التي تظهر في أغلب أفلام السلسلة تظهر هنا أيضاً، و هي شخصية (بلادوورث) التي يؤديها ممثل أفلام الرعب الأيقوني (طوني تود) الذي توفي العام الماضي. هذه الشخصية هي العامل المشترك بين قصص جميع هذه الأفلام و هي بدون شك الأفضل من ناحية الأداء و العمق. بالنسبة لباقي الشخصيات فأغلبها لا تتعدى كونها أكياس دم بشرية موجودة في القصة لتصيبها أبشع أنواع الحوادث الفظيعة، و لكن مع سطحيتها، فإن ذلك لا يؤثر على استمتاعك للفيلم

© Photo courtesy of Warner Bros. Entertainment, Inc.
هذه السلسلة مصممة لأن تكون دموية و مقززة لأكثر درجة، و بسبب شهرتها، فإن على الجمهور ألا يتوقع أي عمق سردي أو أي شخصيات ملحمية ستبقى محفورة في الذاكرة، بل عليك الحذر من الحوادث الرهيبة و طرق الموت غير المتوقعة التي قد تخلق لك بعض الهواجس في حياتك اليومية. هذا الفيلم ليس لأصحاب القلوب الضعيفة و تقييمنا له هو
8/10