
Courtesy of Warner Bros. Pictures
الجزء الثاني من سلسلة “أكوامان” جاء أفضل من المتوقع، حيث قدم مشاهد بصرية مذهلة و أداء قوي لبعض الشخصيات، لكنه ما زال يواجه بعض العيوب الواضحة
القصة تدور حول “آرثر كاري” (جيسون موموا) الذي يواجه تهديداً جديداً يتطلب منه العودة إلى مملكة “أتلانتس” لحماية عالمه. الفيلم يستكشف المزيد من أسرار العالم تحت الماء و يتعمق مع شخصيات مثل “بلاك مانتا” و “أورم”، الذين تألقوا في أدوارهم. ومع ذلك، فإن القصة كانت متوقعة إلى حد ما، و لم تقدم الكثير من المفاجآت وخصوصاً بسبب ضعف باقي الأشرار

Courtesy of Warner Bros. Pictures
أداء “جيسون موموا” كان قوياً و مليئاً بالطاقة، كما هو معتاد.”يحيى عبد المتين الثاني” في دور “بلاك مانتا” و “باتريك ويلسون” في دور “أورم” قدما أداءً مميزاً و أضافا عمقاً للقصة من خلال تطورات شخصيتهما. و مع ذلك، فإن ظهور “ميرا” (آمبر هيرد) بدا عشوائياً و غير متسق مع سياق الأحداث، مما أثر على تدفق القصة و أدى إلى ضعف الحبكة الدرامية
المؤثرات البصرية للكائنات البحرية و المشاهد تحت الماء كانت جميلة في أغلب الأوقات، و مع ذلك، فإن بعض اللقطات بدت غير جاهزة تماماً، مما أثر على تجربة المشاهدة و خصوصاً خلال مشاهد المعارك

Courtesy of Warner Bros. Pictures
المونتاج في الفيلم كان متقطعاً في بعض الأحيان، مما جعل تدفق القصة غير سلس. بالإضافة إلى ذلك، فإن النكت و المواقف الكوميدية لم تكن بالمستوى المطلوب، مما أثر على التوازن بين الإثارة و الكوميديا خصوصاً أن الفيلم حاول أن يكون سوداوياً
أحد أكبر العوامل التي أثرت على هذا الفيلم هو أنه آخر أفلام عالم دي سي القديم، مما قلل اهتمام المعجبين بمشاهدته لأن الفيلم ليس خاتمة مناسبة لذلك العالم، بل إضافة جديدة لن توصل المشاهد لأي مكان، و ذلك أدى لفقد الاهتمام فيه و في السلسلة بشكل عام

Courtesy of Warner Bros. Pictures
الفيلم ممتع لكنه يعاني من العيوب في المونتاج و الكتابة. المؤثرات البصرية والأداءات القوية لبعض الشخصيات كانت نقاط قوة في الفيلم. بشكل عام، الفيلم يستحق المشاهدة لعشاق شخصية “أكوامان” وتقييمنا له هو
6/10