
Courtesy of Warner Bros. Pictures
الفيلم هو تكملة للجزء الأول من السلسلة الملحمية التي أذهلت الجماهير. بعد حضوري للعرض الإقليمي العالمي للفيلم في مدينة أبو ظبي، حيث تم تصوير أجزاء من الفيلم، يمكنني القول إن هذا الجزء تفوق على سابقه بكل المقاييس. الفيلم رائع من جميع النواحي، من التمثيل إلى الإخراج، و من القصة إلى المؤثرات البصرية و الصوتية

Courtesy of Warner Bros. Pictures
القصة تتبع الأحداث التي تلت نهاية الجزء الأول، حيث نرى “بول أتريديز” (تيموثي شالاميه) و هو يواصل رحلته لتحرير شعب “الفريمين” و رحلته لاعتلاء العرش. القصة كانت مشوقة و مليئة بالتطورات غير المتوقعة، مع عمق فلسفي و سياسي يجعل الفيلم أكثر من مجرد عمل ترفيهي. الحبكة كانت محكمة و مترابطة، مما جعل الأحداث تتدفق بسلاسة. كما أن التصوير كان سينمائياً من الدرجة الأولى
الأداء التمثيلي في الفيلم كان استثنائياً. “تيموثي شالاميه” قدم أداءً قوياً ومعقداً في دور”بول أتريديز”، بينما “زيندايا” كانت رائعة في دور “شاني”. “أوستن باتلر” كان إضافة ممتازة لطاقم العمل، حيث قدم أداءً مذهلاً في دور “فيد – راوثا هاركونين”. باقي أعضاء فريق التمثيل، بما فيهم “ريبيكا فيرغسون” و”جوش برولين”، قدموا أدواراً قوية و مؤثرة

Courtesy of Warner Bros. Pictures
الإخراج في الفيلم كان مذهلاً، حيث استخدم “دينيس فيلنوف” تقنيات سردية و إخراجية مبتكرة لخلق عالم غني بالتفاصيل. المؤثرات البصرية كانت على أعلى مستوى، مع مشاهد خلابة تعكس جمالية كوكب “أراكس” بالإضافة لوحشيته. “دينيس” تفوق على نفسه منذ الجزء الأول لأن هذا الجزء أفضل من السابق في جميع النواحي

Courtesy of Warner Bros. Pictures
الفيلم ملحمي من الدرجة الأولى، حيث يجمع بين القوة الدرامية و الإبداع البصري الذي يجعل الفيلم تجربة سينمائية فريدة. الفيلم يستحق المشاهدة على الشاشة الكبيرة، خاصة في صالات “آيماكس” و تقييمنا له هو
9/10