
مراجعة مفصلة لأول 4 حلقات من الموسم الثاني للمسلسل
الموسم الثاني من يُبشر بالخير و يحافظ على المستوى العالي الذي عهدناه في الموسم الأول. بعد مشاهدتي لأول 4 حلقات من أصل 6، يمكنني القول إن المسلسل يستمر في تقديم قصة مشوقة و مليئة بالإثارة، مع تطورات غير متوقعة و تمثيل رائع

تبدأ أحداث الموسم الثاني مباشرة بعد نهاية الموسم الأول، حيث نرى “لوكي” (توم هيدلستون) في حالة من الذعر و الضياع بعد الأحداث الصادمة التي شهدها في لقائه مع “كانغ” (جوناثان ميجرز). القصة تستكشف تداعيات هذه الأحداث، حيث يجد “لوكي” نفسه ضائعاً في الخط الزمني، مما يخلق حالة من التشويق و الغموض. الأحداث مشوقة جداً و تشد المشاهد من البداية إلى النهاية، مع لحظات من الصدمات غير المتوقعة التي تجعل المسلسل أكثر إثارة
المسلسل يستخدم مفهوم السفر عبر الزمن بشكل ذكي، حيث يشعر المشاهد بالضياع في بعض الأحيان، تماماً كما يشعر “لوكي”. هذا الأسلوب في السرد يعكس ذكاءً في الكتابة، حيث يجعل المشاهد يعيش التجربة مع الشخصية. مع تقدم الحلقات، تتضح الأمور تدريجياً، مما يجعل المشاهدة أكثر إرضاءً
التمثيل في المسلسل كان رائعاً بلا استثناء. “توم هيدلستون” يستمر في تقديم أداء مميز، حيث يعكس تعقيدات الشخصية و عمقها العاطفي. “أوين ويلسون” أيضاً كان مميزاً في دور “موبيوس”، حيث قدم توازناً بين الكوميديا و الدراما. “كي هوي كوان “كان إضافة قوية للموسم، حيث قدم أداءً كوميدياً درامياً رائعاً. “جوناثان ميجرز” في دور “كانغ” كان مذهلاً، حيث قدم نسخة جديدة و غريبة من الشخصية، مما أضاف بعداً إضافياً للقصة

المسلسل يجمع بين الكوميديا و الدراما بشكل متوازن، مع بعض النكات و المواقف الكوميدية التي كانت ناجحة في معظم الأحيان. و مع ذلك، كانت هناك بعض النكات غير الموفقة، خاصة في الحلقة الثالثة، و التي أثرت قليلاً على تجربة المشاهدة
المؤثرات البصرية في المسلسل كانت على أعلى مستوى، مع تصميمات بصرية خلابة تعكس تعقيدات الخط الزمني و العوالم المختلفة. الإخراج كان ممتازاً، حيث تمكّن من تقديم قصة معقدة بشكل سلس و مشوق
تقييم الحلقة الأولى: 9/10
تقييم الحلقة الثانية: 8/10
تقييم الحلقة الثالثة: 8.5/10
تقييم الحلقة الرابعة: 9.5/10
بشكل عالم العمل يعزز من مكانة لوكي الأسطورية بعالم مارفل السينمائي و تقييمنا له هو
9/10