
Courtesy of Sony Pictures & Marvel
الفيلم يحاول أن يكون إضافة جديدة لعالم سبايدرمان، حيث يحاول تقديم قصة مرتبطة به تقدم منظور مختلف تماماً عن الأعمال السابقة المقترنة به، لكنه ملئ بالعيوب التي أطاحت بجودته بشكل عام و سيخلده في تاريخ أفلام الكوميكس كأحد أسوأها

Courtesy of Sony Pictures & Marvel
القصة تدور حول شخصية “كاساندرا ويب” (داكوتا جونسون)، التي تمتلك قدرات تنبؤية تسمح لها برؤية المستقبل، لكن القصة كانت غير واضحة و مليئة بالمغالطات. الحبكة كانت متقطعة و غير مترابطة و تهمل باقي الشخصيات تماماً، مما جعل الأحداث تبدو غير منطقية. أحد أكبر سلبيات الفيلم هو عدم وجود أي مشاهد أكشن لباقي الشخصيات الاتي يصبحن نسخاً من سبايدرمان، فهن يصبحن بطلات خارقات في آخر دقائق الفيلم، على عكس ما كان يدل عليه إعلان الفيلم مما زاد من خيبة الأمل

Courtesy of Sony Pictures & Marvel
أداء “داكوتا جونسون” كان ضعيفاً، حيث افتقر إلى العمق العاطفي و الكاريزما. باقي أعضاء فريق التمثيل أيضاً قدموا أداءً غير مقنع، مما أثر على جودة الفيلم . الشرير في الفيلم قد يكون أحد أسوأ أشرار عالم الكوميكس أو السينما بشكل عام لانعدام هيبته و عدم وجود قصة واضحة لدوافعه
المشاهد و الأحداث كانت ركيكة و غير متناسقة، مما جعل التمثيل يبدو أكثر ضعفاً. بشكل عام، تم إهدار شخصية “مادام ويب” تماماً التي من المفترض أن تكون شخصية كونية لها احترامها

Courtesy of Sony Pictures & Marvel
الإخراج في الفيلم كان غير واضح، حيث افتقر إلى الاتساق و التركيز. المؤثرات البصرية كانت مقبولة، لكنها لم تكن مبهرة، خاصة مقارنة بمعايير أفلام سبايدرمان الأخرى
الفيلم هو محاولة لتقديم قصة جديدة في عالم سبايدرمان، لكنه يفشل تماماً في إضافة أي شيء جديد و يعتبر من أضعف أفلام الكوميكس على الإطلاق وتقييمنا له هو
3.5/10