
Courtesy of Warner Bros. Pictures.
الفيلم يُعتبر إضافة جديدة لعالم “دي سي” السينمائي، حيث يدور حول محاولة البطل “باري ألين” (ذا فلاش) السفر عبر الزمن لإنقاذ والدته من الموت. هذه المحاولة تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الخط الزمني، مما يتسبب في عواقب غير متوقعة و تشابكات زمنية معقدة. الفيلم يجمع بين الإثارة و العاطفة و الكوميديا، لكنه لا يخلو من بعض العيوب التي تؤثر على تجربة المشاهدة بشكل عام
القصة الرئيسية للفيلم تتمحور حول “ذا فلاش” و محاولته تغيير الماضي لإنقاذ والدته. هذه الفكرة المثيرة للاهتمام تُقدم فرصة لاستكشاف العوالم الموازية و تأثيرات السفر عبر الزمن. و مع ذلك، فإن الكتابة في بعض الأجزاء كانت ركيكة، مما أثر على تدفق القصة و جعل بعض المشاهد تبدو غير مترابطة أو غير مقنعة. على الرغم من ذلك، فإن القصة العاطفية لـ “باري ألين” و علاقته بوالدته كانت نقطة قوة في الفيلم، حيث أضفت عمقاً عاطفياً جعل المشاهد يتعاطف مع الشخصية

Courtesy of Warner Bros. Pictures.
كان “إزرا ميلر” النجم الأبرز في الفيلم، حيث قدم أداءً مذهلاً في دور “باري ألين” (ذا فلاش). قام “ميلر” بتأدية دورين مختلفين لشخصيتين من عالمين موازيين، و تمكن من إظهار الفروق الدقيقة بينهما ببراعة. أداؤه العاطفي كان مؤثراً، كما أن حس الكوميديا الذي تتميز به شخصية “ذا فلاش” كان حاضراً بقوة.
من ناحية أخرى، أداء “مايكل كيتون” في دور “باتمان” لم يكن بالمستوى المطلوب، حيث بدا غير متحمس في بعض المشاهد، على الرغم من أن لقطات الأكشن الخاصة به كانت مبهرة. “ساشا كالي” أيضاً أبدعت في دور “سوبرغيرل”، حيث قدمت شخصية قوية و مثيرة للاهتمام في نسختها القادمة من عالم موازي

Courtesy of Warner Bros. Pictures.
الإخراج في الفيلم كان جيداً بشكل عام، خاصة في مشاهد الأكشن التي كانت مليئة بالإثارة. مشاهد المطاردة و القتال كانت سريعة و مشوقة، مما أضاف طابعاً ممتعاً للفيلم. و مع ذلك، فإن بعض الخيارات الإخراجية كانت غير واضحة، خاصة في التعامل مع العوالم الموازية و تأثيرات السفر عبر الزمن
الفيلم احتوى على بعض لقطات “الكاميو” و المفاجآت التي كانت لطيفة، لكنها لم تكن مؤثرة بشكل كبير على القصة العامة. بعض هذه المفاجآت كان يستهدف عشاق عالم “دي سي”، لكنها لم تضيف الكثير لتطور الأحداث

Courtesy of Warner Bros. Pictures.
المؤثرات البصرية في الفيلم كانت متباينة، حيث كانت بعض المشاهد مبهرة من الناحية البصرية، بينما بدت أخرى غير مكتملة أو غير واقعية. هذا التباين أثر على تجربة المشاهدة بشكل عام
الفيلم ممتع و يقدم قصة عاطفية قوية لشخصية “باري ألين”، مع أداء رائع من “إزرا ميلر”. و مع ذلك، فإن الكتابة الركيكة في بعض الأجزاء و الأداء غير المتكافئ لبعض الشخصيات أثرت على جودة الفيلم بشكل عام. الفيلم يستحق المشاهدة لعشاق عالم “دي سي”، لكنه ليس الأفضل و تقييمنا له هو
7/10