
Courtesy of Marvel Studios
الجزء الثاني من سلسلة “كابتن مارفل” يستمر في متابعة مغامرات “كارول دانفرز” (بري لارسون) المعروفة باسم “كابتن مارفل”. الفيلم موجه بشكل رئيسي للفئة النسائية المراهقة فما فوق، و يحاول تقديم قصة بسيطة و لطيفة، لكنه يعاني من عيوب أثرت على جودته بشكل عام

Courtesy of Marvel Studios
القصة تدور حول مغامرات “كارول دانفرز” و”مونيكا رامبو” (تيونا باريس) و “كامالا خان” (إيمان فيلاني)، حيث يواجهن تهديداً جديداً يتطلب تعاونهم. القصة بدأت بشكل مشوق، لكنها فقدت زخمها في الثلث الأخير من الفيلم، حيث أصبحت الأحداث متوقعة و سخيفة. الفيلم يعاني من عدم وجود تطور فعلي للشخصيات، و خاصة من الشريرة الذي تعتبر أحد أسوأ الأشرار في عالم مارفل السينمائي
أداء “إيمان فيلاني” في دور “كامالا خان” (مس مارفل) كان الأبرز في الفيلم. قدمت أداءً مليئاً بالكاريزما و الطاقة، مما جعلها روح الفيلم بلا منازع. “بري لارسون” و “تيونا باريس” أيضاً قدمتا أداءً جيداً، لكنهما لم يبرزا بنفس القدر بسبب ضعف الكتابة

Courtesy of Marvel Studios
بالإضافة إلى ذلك، تم إهدار الممثل العملاق “صامويل جاكسون” في هذا الفيلم، حيث اقتصر وجوده فقط على إلقاء بعض النكات و تفسير القصة للمشاهد، دون تقديم أي مجهود أو أداء يذكر
المؤثرات البصرية في الفيلم لم تكن بالمستوى المطلوب، خاصة مقارنة بمعايير مارفل العالية. بعض المشاهد بدت غير مكتملة أو غير نهائية، مما أثر على تجربة المشاهدة. المونتاج أيضاً كان متقطعاً في بعض الأحيان، مما جعل تدفق القصة غير سلس

Courtesy of Marvel Studios
الشريرة في الفيلم كانت أحد نقاط الضعف الرئيسية. حيث كانت ضعيفة و غير مقنعة، مما أثر على حدة الصراع و جعل الأحداث أقل إثارة و غير مهمة بصورة عامة
الفيلم ممتع نوعاً ما حصراً للمشاهدة العائلية مع الأطفال أو محبي مارفل من الفئة النسائية و تقييمنا له هو
5.5/10